كان الوليد بن المغيرة، يلقب بـ" العدْل"،.
لماذا
![]() |
أي أنه يعادل قريش كاملة، وقد ظهر ذلك جليا في قصة بناء الكعبة وما تكفله من بناء، إضافة إلى أنهم لم يجسروا على هدم شيء منها وبنائه حتى أقدم الوليد بن المغيرة.
ذكر الوليد بن المغيرة كثيرا في القرآن الكريم، حيث تحدث عنه في آيات كثيرة تصيب بالدهشة من كثرتها تجاه هذا الرجل الذي شهد بإعجاز القرآن الكريم، ثم كفر به، ليجمع بين عدة متناقضات أثارت تساؤلات كثيرة، حول شخصية الرجل، لدرجة أن بعض أعداء الإسلام استغلوا كفره بالقرآن الكريم لينفوا عنه شهادته بإعجاز كتاب الله، خاصة وأن شهادته كان لها أثر كبير في حق القرآن، في ظل علمه بكلام العرب وفصاحتهم وحفظه لشعرهم.
صفات ومخايل الوليد:
أولآ أحد أشراف مكة وقريش واسمه الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر المخزومى.
2- كان يلقب بأبي خالد وقد كان يكره الخمر ويحرمها على نفسه وقد قام بكساء الكعبة الشريفة عدة مرات وكان معروف عنه أنه شديد الثراء ويملك مناجم ومراعي وأموال كثيرة من تهامة إلى اليمامة .
3- لديه عدد من الأولاد وهم خالد وعمارة وهشام والوليد.
4- ذكر ذلك في القرآن في معرض منّة الله عليه:" ذرني ومن خلقت وحيدا .. وجعلت له مالا ممدودا.. وبنين شهودا".
5- ولد فى مكة قبل عام الفيل وقد تعلم أيضا تعاليم ملة أبينا إبراهيم عليه السلام.
6- - وكان يتميز أنه قويا فى المبارزة وفنون القتال وكان كثير العطاء فى المعسكرات التدريبية.
7- قيل عن الوليد بن المغيرة أنه شديد الجمال قوى البنية ومتوسط القامة وأدعج العينين.
الوليدإبن المغيره والقرآن الكريم:
للوليد بن المغيرة مواقف كثيرة مع القرآن شهد خلالها له بالإعجاز وأنه من عند الله، وليس من قول البشر، إلا أنه ما غير شهادته وتراجع عنها،
نتيجة صحبة السوء، التي كانت تسيط


إرسال تعليق